dimanche 24 juillet 2011 | By: Al karawen

الأصوليون



أرجوزة على لسان العلمانيين للشيخ يوسف القرضاوي
 

أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا ….. فها هنـــــــا جماعة تطرّفوا
من الأصولييـــن أعداء الوطن ….. أخطر من جميع عباد الوثن
قـــــد نأمن الهندوس واليهودا ….. وقـــــــد نقيم معهم العهودا
إلا أولاء، فأذاهـــــم يُحْذرُ ….. فهم علينا من يهودَ أخطـــــرُ
عرفتهــــم باللحن والسمات ….. ومجمــــل الأعمال والصفات
إذا ما دعى الداعي إلى الصلاة ….. هبّوا لهـــــا في خفة القطاة
حتى صلاة الفجر في المساجد ….. والناس بين راقــــد وراكــد
غايتهـــــم بها رئاءُ النـــاس ….. فمن يطيق ذا السلوك القاسي؟
أعفـَوْا لحاهم زعموها سنة ْ ….. يدنيهــــــم اتباعها للجنـــــــة ْ
ومنهم الحليق كي لا يعرفا ….. للأمن فهو خصمهم مهما صفا

لكنهم مهما اختـَفـَوْا وضللوا ….. عليهمو ألف دليـــــل يوصل
أعمالهم تكشفهم وتفضحُ ….. ما في الوعا على الوعاء ينضح
حياتهم أساسهــــا التزمتُ ..... وفكرهم قوامــــه التعنتُ
تشدَّدوا في الدين وهو يسرُ ..... وكل فرد في السلوك حرُّ
دعواهمو في نصره عريضة ..... لكنْ قلوبُهم هي المريضة
كم رغـّبوا في نهجه ورهـّبوا ..... تعصباً وبئس ما تعصبوا
إذا دُعوا لحفل لهو ٍ راقص ..... أبَوْا، بلا ذوق، إباء ناكص
فما لهم في الفن من خـَلاق ..... إذ حُرموا الحلوَ من المذاق
والرقص عندهم حرامٌ منكرُ ..... كذا قضى الجمودُ والتحجرُ
وحرَّموا ما ساد عـُرْفَ الناس ..... من عهد شيخنا أبي نواس
  
وأنكروا فوائــــــد البنوك ..... كأننـــــا في الزمن المملوكي
ناسين ما حتمــــه التـَغـَيُّر ..... والديــــــن، مثل غيره، يُطوَّر
وخالفوا مفتينـــا الطنطاوي ..... مجدد الزمـــــان في الفتاوي
الشرع في يده كالعجينــــــة ..... لا كالألي عقولهم سجينــــــة
لم يلتفت للشكل بل للجوهر ..... ولم يضيق مثل شيخ الأزهر

وما علينا من مخالفيــــــــه ..... وقوفنا بجنبه يكفيـــــــــــــه
وكلما رد عليـــــــــه العلما ..... زادوه شهرة كنجـــم السينما
فهو بنا شيخ شيوخ العصر ..... من مثله من نجبــــــاء مصر

وشدَّدوا على ذوي المزاج ِ ..... ورفقة الأنس بليل ٍ داج ِ
وقاوموا نفوذ أهل الكـَيـْفِ ..... فحق أن يؤدَّبوا بالسيف
حتى الدخان عندهم ممنوعُ ..... فمـــــــا لهم بطيبٍ ولوعُ
همُّهم الدعوة والدراسة ..... دوماً ومزج الدين بالسياسة
يؤذنون في أماكن العملْ ..... من غير خوفٍ أو حياءٍ أو خجلْ
والناس فيهم تاركو الصلاةِ ..... فكيف يُؤذوْنَ مدى الأوقات

بيوتهم تحفل بالدلائـــل ..... على انتمائهم بدون حائـــل
ستجد السواك والمصاحفا ..... والكتب فيها تالداً وطارفا
من البخاريِّ وشرح مسلم ..... إلى ابن تيمية وابن القيـِّم
وأدوات قـــــــــوة الأبدان ..... بزعم دعم قـــــــوة الإيمان
وكم لديهـــم كتب مُضلة ..... والاعتراف سيد الأدلــــــة
أشد في الفتك من البارود ..... رسائل البنـَّاء والمودودي
وكتب القطبين كالظلال ..... والقرضاوي بعد والغزالي
ومثلها رسائل ابن بـــاز ..... وعلماء الشام والحجــــاز
وربما وجدت للترابــي ..... وهو كبيـــر زمرة الإرهاب
وقد ترى من كتب الغنوشي ..... وتلك كالهرويين والحشيش
كما ترى "شعْبَهم" المشاغبة ..... إحدى قواهم في النزال الضاربة
نساؤهم يزهيـــن بالحجاب ..... والبعض يصررن على النقاب
أشكالهن ترعب الصغارا ..... وتقلق اليهــــــود والنصارى
فكيف يخفون على المباحث ..... وكل شيءٍ ظاهر للباحـــــــث 

أولئكم هم الأصوليونـــــــا ..... قد خرَّبوا الدنيا وشانوا الدينا
فاستنفِروا لحربهم كل القوى ..... فما لهم غير الفناء من دوا
فكل يوم يكسبون أرضــــا ..... تمتد طولاً بيننا وعرضــــا
حتى غـَزَوْا ساحة أهل الفنِّ ..... وأفسدوا المخرج والمغنـِّي
ومن غريب ما نرى ونسمعُ ...... توبة أهل الفن، هذا المفجعُ
ممثلاتٌ يرتدين الحجابـــــا ..... أليس ذلك العجبَ العجابـــا؟
وراقصاتٌ يعتزلن الرقص ..... كأن هذا الرقص كان نقصا
من ذا يعيب الهز للبطــــون ..... وذاك من روائع الفنـــــون
أليس من ميراثنا الثقافـــــي ..... رياضة الخصور والأردافِ
فيـــا مثقفون أسرعوا الخطا ..... فدولــة الفن دنت أن تسقطا
ماذا وراء ذلـك التحجبِ ..... إلا تــــآمر أثيــــم أجنبــــــي
يدعو نجوم الفــن أن يتوبوا ..... كأنما كانت لهــــــم ذنوبُ
أليس يــــدرك هؤلاء السادةْ ..... أنَّ الفنـــــون ذروة العبادةْ
ما الفن إلا صلوات الروح ..... دعك من المتون والشروح

لا بــــــــد من حل ومن علاج ..... من غير تطويـــــــــــــل ولا لجاج
والحل أن يحاربوا مثل الجربْ ..... إن شئت سل بدراً وسل شيخ العربْ

كلاهما أعلن في صراحـــــــــة ..... وفي صراحة الوزير راحــــــــــة
ليس لهـــــــم عندي من خلاص ..... إلا الكلامُ من فـــــــــم الرصاص
لا رفـــــــقَ لا سماحَ لا هوادةْ ..... فحقهم منا هـــــــــــــــــــو الإبادةْ
أما انتظار منطق القضـــــــــاء ..... فشأنُ أهل العجز لا المضــــــاء
نحن هنــــــا القانونُ في القانون ..... فتوى الإمام حمزة البسيونـــــي

وليقل القضــــــــــــــاء ما يشاء ..... فما قضيناه هو القضــــــــــــــاء

واحذر من التمييز والتصنيف .....ما بين داعي الرفق والعنيف
فكل هؤلاء فـي الهوى سوا ..... من لم يمارس عنفه فقد نوى
لكن أهل الاعتدال علينا أخطر ..... لأنهم على الطريـق أصبر
هم يربحون جولة فجولـــة ..... وبعد ذاك يبلعون الدولـــــة
يستخدمون العلم والحاسوبا ..... سل سلسبيل تعرف المطلوبا
وطوروا الخطاب للصغـــار ..... باللحـــن والنشيد والحوار
أما رأيت صرحهم سفيرا ..... كيف غدت أكثرهم نفيـــرا
فاعجب لقوم طاردوا الأصولي ..... وكرموا المنافق الوصولي
فقل على داركم العفــــــــاءُ ..... إن لم تدارك أرضَهــــا السماءُ
samedi 23 juillet 2011 | By: Al karawen

الحرية لأمان الله



 أمان الله ماهواش بطل

أمان الله شاب تونسي عادي آمن بأفكاره ودافع عليها في العالم الإفتراضي ولكن زاده في عالمنا إلي نعيشو فيه

أمان الله طالب تونسي وقع اعتقاله و تعنيفه والحاقه قسرا بالخدمة العسكرية رغم أنو من حقه يكمل قرايته وتجنيده بالصورة هذه فيها إساءة كبيرة لصورة الجيش التونسي

لكن

...

للأسف

...

أمان الله ما يتحكاش عليه في البرلمان الأوروبي

أمان الله ما كسرش تابوهات و ما عملش أفلام تقدمية وما كرموهش في المهرجانات العالمية

أمان الله ماسبش الجلالة باش يُعتبر "مبدع" و يدافعو عليه الوخيان "المبدعين"  و يدقو جرس الإنذار ويندبوها على الحداثة وحقوق الإنسان

...

أمان الله ماهواش بطل ولكن مواطن تونسي من حقه أنو يعبر عن رايه خاصة بعد 14 جانفي وفي تونس "الثورة" أو هكذا يقال

أمان الله رمزللحرية، حريته من حرية أي تونسي وكرامته من كرامة أي تونسي

أمان الله نتمناو له الحرية كيما نتمناوها لأي تونسي
jeudi 21 juillet 2011 | By: Al karawen

ما هياش دار بوك يا سي عياض


·       فرضية:  أنا نبدا المدونة بفرضية بسيطة: أي قرار يهم مصير شعب لازمو يكون قرار شرعي وباش يكون شرعي لازمو شرعية (ساهلة) سواء كانت هذه الشرعية شعبية وإلا دستورية وإلا ثورية وإلا حتى ميتافيزيقية (بدينا في البلادة)...المفيد ثما شرعية
·       سؤال (بسيط أما يطرح نفسه) : شني الشرعية متع المدعو سي عياض بن عاشور شُهِرعظيم السيسكور؟
·       تمشي: نبداو نشوفو في الشرعيات وحدة وحدة واللي ما تخدمش نجربوا غيرها


شرعية لذاته :

 يعني مجرد أنو السيد اسمو عياض وهو ولد بن عاشور يعطيه شرعية قيادة السيسكور و اصدار القوانين وقيادة البلاد إلى حين الانتخابات، وهذا إما لذاته وإما لصفاته (جماله وحسبه ونسبه ودينه)  وإما لتاريخه النضالي (قيل أنو بن علي كان ما يرقدش الليل خوفا من انتقاداته والعهدة على من قال). أنا باش نكون موضوعي نعترف إلي سي عياض ولد عائلة وبوقوس(الباقي العلم عند ربي) أما ظاهرلي الشرعية هذه ماتكفيش للمنصب متاعو.
إذن هات نشوفو إذا كان الشرعية ماتنبعش من ذاته بالكشي جات من غيره

شرعية لاختياره:

ما غير ما نطول عليكم معناها شرعية من انتخاب مباشر أو غير مباشر وإلا مستمدة من شرعية إلي عينوا وأنا نقول الزوز ما عندوش (هو شكون إلي عينوا؟)
وبما أنو أي إنسان عندو منطق يعرف أنو أي شرعية تنضوي تحت التعريفين السابقين نستنتجوا إلى سي عياض فاقد للشرعية كشخص. معناها بصفة أخرى كي يجي في التلفزة زايد يحاول يقنعني إلي قراراته منطقية و يلعبلي عل الوتر الحساس ويجبدلي على الحداثة والتسامح والمرأة...لأنه ببساطة رأيه مايعنينش. ماهو قلنا السيد ماعندوش شرعية. علاش تطويل الهدرة؟

لا شرعية له بل مجرد رئيس لهيأة شرعية

 و كيما قال الراجل : ما يستحقش شرعية، تي إش يعمل بيها؟
هات نطيحو البارة ونشوفو لعله مجرد منسق لهيأة شرعية. كلام صعيب هات نفهموه كلمة كلمة
منسق
هو في الأصل السيد الفاضل ماهوشي مُطالب باش تكون عندو الشرعية فالأصل أنو مجرد منسق لأعمال الهيئة كيما تشوفو رئيس برلمان أي دولة ديمقراطية موش الفاتق الناطق اللي يفرض في رايو على الناس و هاكا علاش نشوفو رؤساء البرلمانات الديمقراطية رغم أنو أصلهم من حزب الأغلبية يحاولو يخليوا نفس المسافة مل الأحزاب الكل (متع ناس كلاس، أما يا ذنوبي...) ويتجنبوا أنهم يعطيوا رايهم خاصة إذا كان فيه نقد لأحد الأطراف خلي على ذلك إذا كان فيه تهديد...(آش مدخل التهديد، سامحوني كي المدونة تطوال نولي نفلطي...)
هيأة شرعية:
في أي دولة ديمقراطية الشرعية مستمدة من الشعب (أجزم اختصارا للنقاش) وتُوكل لأشخاص بعينهم عن طريق الإنتخاب.أما بما أنو في تونس ما عناش وقت لكل هذا (نعملوشي انتخابات باش نحضرو للإنتخابات يا رسول الله؟) لازمنا نحاولو نلقاو صيغة تقربنا من هالشرعية و من بين الطرق أنا نلمو الأحزاب الكل في الهيأة (آش ماش نعملو سينون؟). تباقينا الخطر يكمن في حاجتين: الأحزاب لا تمثل الشعب أو نسبة التمثيل غير متوازنة أي تلقى 10 أحزاب شيوعية (أقصى اليسار) مقابل حزب يميني واحد (على سبيل المثال). ونفس الشيء ينطبق على الجمعيات كيما النساء الديموقراطيات (متقليش شكون ناداهم و علاش، تلقاهم في الهيأة وفي التلفزة وفي القهوة وفي... نسكت خير) والمستقلين كيما سي محرر العقد الجمهوري اللي يعترف بأنه كتب العقد بقصد إحراج طرف معين لتبيان كونه هذا الطرف انسلاخ ديمقراطي (شكون يعرف المصطلح هذا منين جاء؟) و كي نقول أنو ثما مصدري خطر فإني افترضت حسن النية في اختيار أعضاء هذه الهياة وقد يكون هذا الافتراض يعبر عن حسن نية الكاتب أو عن غباؤه (غباء منقطع النظير يقول الأخ إلى بجانبي...).

لا شرعية له بل مجرد رئيس لهيأة غير شرعية

الهيأة غير شرعية ولكن القائل يقول خير من بلاش ما عندناش حل آخر
في هذه الحالة وبعجالة يفترض أمرين في طريقة عمل الهيأة:
الاقتصار على الضروريات والملزمات من القوانين والقرارات والتحضير للانتخابات وانتظار المجلس التأسيسي اللي عندو الشرعية الحقيقية باش هو اللي يحضر الدستور و يتلها بالتطبيع من عدمه ويكتب العقود الجمهورية إلخ...
العمل على تعزيز روح الوفاق والحرص على أخذ القرارات بالإجماع موش قالو تصويت. (و استحلفكم بالله شكون ينجم يفهمني كيفاش يلزمني تصويت ناس أنا ما صوتش عليهم من أصلو...)

خلاصة القول:

أكتفي بوضع فيديو إطلالة سي عياض في قناة نسمة ولكم التعليق أكتفي بالقول : التهديد موش معقول و معندوش مبرر وحتى بالشرعية مرفوض و يعوق إقبال السياح والمستثمرين...
 
ملاحظة :

المدونة عبارة عن رؤوس أقلام تكتفي بالإشارة أو قل التلميح بالفكرة ولم أشأ الخوض في التفاصيل

الناس المعنية بالمدونة هي الناس الموافقة على الفرضية الأولى موش اللي تصفق لبن عاشور لمجرد أنو قراراته تتفق مع رؤاها و مصالحها
      
lundi 18 juillet 2011 | By: Al karawen

Ennahdha est-elle responsable du chaos actuel en Tunisie ?


Avant de répondre à cette question, je me permets de faire une petite supposition (Qu’on fait souvent dans les marchés financiers): Ennahdha est un acteur [politique] qui connait ses intérêts et essai de les servir.

1/ Est-ce qu’Ennahdha a intérêt à ce qu’il y ait du chaos dans la Tunisie actuelle ?

-          D’abords, Ennahdha est à priori classée première dans la plupart des sondages politiques sur Internet [professionnels et amateurs], c’est le parti qui remplit les tribunes dans pratiquement n’importe quelle ville tunisienne et celui qui dispose - selon ses détracteurs - du réseau de communication le mieux implanté dans toutes les tranches de la population. En quoi alors il a intérêt à provoquer un chaos qui risque de retarder des élections qui vont peut-être le donner gagnant ?

2/ Est-ce qu’Ennahdha a mis son poids derrière le sit-in d’El Kasbah ?

-          Supposons qu’on s’est trompé sur la vraie assise populaire de ce parti et que les sympathisants ne dépassent pas ceux qui ont assisté aux meetings dans les quatre coins du pays, Ce parti n’est-il pas capable de mobiliser – au moins – des milliers de personnes s’il était vraiment derrière le sit-in d’el Kasbah [au moins ceux qui sont allés accueillir R.G à l’aéroport] ?

3/ Pourquoi Ennahdha a soutenu le sit-in en demi-teinte et a évité d’appeler au rassemblement en son nom ?

-          C’est le genre de situations où l’on soutient les revendications, mais on a peur de subir les conséquences, et c’est probablement parce que le parti s’est senti dos au mur et obligé de soutenir les revendications tout en sentant le piège qu’on a voulu lui tendre en le poussant à mobiliser ses partisans et manifester dans la rue. C’est donc que ce parti n’avait pas le choix. Pour rappel, la revendication majeure est liée au CISCOR, sa composition et son rôle.

4/ Le CISCOR : Représentatif de la société tunisienne ?

-          Le CISCOR est à l’origine une instance dont le président a été désigné, et elle est censée représenter toutes les sensibilités politiques en Tunisie. Toutefois, l’histoire a fait qu’on ait un grand parti à droite qui s’appelle Ennahdha, et une panoplie de petits partis dont une majorité presque écrasante est d’orientation gauchiste. On n’a pas voulu écarter ce qu’on appelle –je le dis avec amertume- « la société civile », le président du CISCOR fait appel à la LTDH, à FIDH (solidarité familiale oblige), à ... et malchance, ils se situent presque tous à gauche du spectre politique. Pour terminer en beauté, on fait appel à des indépendants, dont le fameux rédacteur du pacte antirépublicain et autres, et bizarrement, ils sont pour la plupart, aussi, de gauche…

 5/ Le CICSOR : le consensus à la tunisienne ?

-          Bien entendu, toute démocratique est basée sur un système de vote, mais si on sait a manière avec laquelle le CISCOR a été constitué, un vote à majorité absolue est-il vraiment démocratique ? ou quand un roi désigne une assemblée, va-t-elle élire quelqu’un d’autre que sa personne ? on dit en arabe [ما بني على باطل فهو باطل].

6/ Pourquoi Ennahdha n’a pas réagi avant ?

-          Les réactions n’ont pas tardé – à vrai dire – à critiquer le déséquilibre structurel qui sévit dans le CISCOR, l’une des réactions les plus claires [et précoces] a été celle de [حميدة النيفر]. Ennahdha toutefois voulait rester dans le CISCOR malgré l’hostilité qu’elle y trouvait parce qu’elle savait qu’elle n’a pas intérêt à jouer seule et voulait à tout prix se montrer coopérative même si ça va diminuer sa représentativité dans l’assemblée constituante. (Un président sensé être neutre et qui affiche ses positions anti-Islamistes, un système de vote à plus forts restes pour défavoriser les grands partis…). C’est d’ailleurs pour ce but qu’elle essayait de rentrer dans des coalitions pour éviter de paraître comme une force qui veut dominer la scène politique.

7/ Pourquoi Ennahdha a réagi maintenant

-          Le CISCOR a commencé petit à petit à vouloir se doter d’un rôle législatif (sachant qu’il n’y a pas de plus suprême dans une démocratie) et a voulu commencer à dicter des lois d’une manière totalement frénétique, y compris une nouvelle loi pour les partis. Certains parlent d’un pacte républicain doté de pouvoirs supra constitutionnel [قلو تفهمشي في الديمقراطية قلو نزيد فيها], d’autres d’une loi pour le financement des partis avec des rumeurs de financements étrangers pour Ennahdha alors que la loi actuelle l’interdit formellement. Tout cela sachant qu’il n’y a pas d’ordre du jour pour les discussions au sein du CISCOR, et que c’est le président et le bureau exécutif qui en décide sans n’en informer personne.

8/ Ennahdha, entre le marteau et l'enclume…

-          Ennahdha avait deux choix, ou bien rester dans le CISCOR et subir tout ce qui peut sortir d’une assemblée qui lui est désormais ouvertement hostile, ou bien sortir et protester, sachant tout  ce dont l’appareil médiatique va lui reprocher et qu’elle va être accusée de mener vers des troubles [de l’ordre public, histoire de mimer une langue de bois qu’on entend souvent]. Pire encore, la large mosaïque du CISCOR [mais en trompe l’œil] fait apparaître Ennahdha comme le parti qui veut imposer son avis à des dizaines et dizaines d’autres partis, associations et personnalités indépendantes alors que si on analyse selon l’orientation politique des acteurs du CICSCOR on verra une image totalement différente et un sur représentativité presque insolente de la gauche tunisienne. Le système pseudo-démocratique du vote au sein du CISCOR (alors qu’il n’a rien de démocratique vu la composition initiale du CISCOR) place Ennahdha comme le mauvais joueur qui veut bloquer toutes les décisions si elles vont à l’encontre de ses intérêts et qui est prêt à arrêter le jeu s’il commence à y perdre [نلعب ولا نحرم].

9/ Le CPR, un allié loyal d’Ennahdha ?

-          Toute l’analyse précédente faire apparaître Ennahdha comme seule face au CISCOR, sauf que ce n’est pas le cas, et qu’une multitude de partis [dont le CPR] et de personnalités ont critiqué le chemin pris par cette instance. Le CPR a mis sur la table les mêmes arguments et sa réaction dans le CISCOR et dans la rue était beaucoup plus radicale qu’Ennahdha [Du fait qu’il a plus de marge de liberté, et qu’il est moins harcelé par ses adversaires]. Bien entendu, les anti-Ennahdha diront avec simplicité : Le CPR a vendu son âme à Ennahdha. Une simplicité qui ne peut émaner que d’un esprit tordu…

10/ La gauche et le pouvoir, une relation vraiment conflictuelle ?

-          Un petit retour en arrière nous rappelle que la gauche tunisienne a joué un rôle important dans la lutte contre la dictature de Bourguiba [Bien qu’ils aient introduit malheureusement le concept de violence révolutionnaire dans les universités]. Toutefois, cette relation peut redevenir amicale si on introduit dans l’échiquier politique les Islamistes. Le danger en commun que représente ces derniers fait naitre une relation amicale entre les ennemis d’hier, et c’est ainsi qu’on a eu un gouvernement d’ouverture à gauche dans le premier quinquennat d’après 87 avec le pilier sécuritaire qui revient au noyau dur du régime, et le ministère de l’éducation qu’on a accordé à un gauchiste pour soit disant le réformer [سياسة تجفيف المنابيع]. Cette composition s’est presque retrouvée intacte dans le premier gouvernement de Ghannouchi avec la gauche qui prend les ministères d’éducation et d’éducation supérieure [et d’autres] et les ministres de Ben Ali qui restent dans leurs postes [ministères régaliens]. Cette relation de solidarité s’est manifestée aussi dans les communiqués du gouvernement et de certains partis de gauche qui désignent souvent le même ennemi en commun.

11/ Mot de la fin [souhait]
-        La démocratie qui s'installe suite à une révolution nécessite le passage par une période de transition. Que cette période soit donc la plus courte possible, que chaque instance qui est censée gérer le pays d’ici les élections soit la plus neutre possible et mette en avant l’intérêt du pays et non des manouvrières électorales ou idéologiques dont la Tunisie d’aujourd’hui n’a nullement besoin.